الحرب اندلعت .. عملية برية جنوب لبنان وحزب الله يكثف هجومه الصاروخي على الشريط الحدودي
يمنات – وكالات
قال الجيش الصهيوني في وقت مبكر من فجر الاثنين 1 أكتوبر/تشرين اول 2024 انه بدأ بشن عملية برية في جنوب لبنان.
واوضح الجيش الصهيوني في بيان ان شن غارات ضد مواقع حزب الله على طول منطقة الحدود في جنوب لبنان.
قرى قرب الحدود
وزعم البيان ان الأهداف تقع في قرى قريبة من الحدود، وتشكل تهديدا مباشرا للمجتمعات في شمال (إسرائيل). منوها الى ان سلاح الجو والمدفعية يدعمان القوات البرية بضربات دقيقة على أهداف عسكرية في المنطقة الحدودية.
السهام الشمالية
واطلق الجيش الصهيوني على العملية العسكرية مسمى “السهام الشمالية”، مؤكدا انها ستستمر وفقا لتقييم الوضع وبالتوازي مع القتال في غزة وفي ساحات أخرى.
هجمات صاروخية
وقالت القناة 13 الصهيونية إن حزب الله أطلق صواريخ عدة باتجاه الشريط الحدودي حيث يتوقع احتشاد جنود إسرائيليين.
وقالت صحيفة معاريف الصهيونية ان تم إطلاق 35 صاروخا من لبنان على شمال (إسرائيل) خلال 40 دقيقة بعد منتصف الليل.
تفاهمات
ويعتقد ان تفاهمات تمت بين واشنطن وتل ابيب بتنفيذ عملية عسكرية برية تقتصر البيت على المناطق الحدودية في جنوب لبنان.
وبحسب موقع اكسيوس فقد شعر البيت الأبيض بالقلق خلال عطلة نهاية الأسبوع من أن تل ابيب تستعد لغزو بري كبير، وأثار هذه المخاوف مع القادة الصهاينة.
نطاق ضيق
وبحسب ما اورده اكسيوس فإنه وخلال 48 ساعة من المحادثات رفيعة المستوى بين المسؤولين الأميركيين والصهاينة، أكد الاخيرون للبيت الأبيض أن الخطة تستهدف نطاقا أضيق، وتركز على تطهير البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود، ثم الانسحاب. منوها إلى أن إدارة بايدن لا تتوقع غزوا بحجم حرب لبنان عام 2006.
وطبقا لما اورده الموقع فإن البيت الأبيض يعتقد أن له تأثيرا على التخطيط العسكري الصهيوني. فيما أكد مسؤول صهيوني كبير أن خطط العملية كانت محدودة النطاق في المقام الأول.
ونقلت شبكة “إن بي سي” الامريكية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن غزو (إسرائيل) البري باتجاه جنوب لبنان يبدو أنه قد بدأ.
اعادة المستوطنين
ويعتقد مسؤولون صهاينة إنه بمجرد القضاء على وجود حزب الله بالقرب من الحدود، سيتمكن عشرات الآلاف من المستوطنين الذين نزحوا خلال الضربات عبر الحدود بعد السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023 من العودة إلى منازلهم.
صفارات الانذار
وذكرت القناة 12 الصهيونية أن نحو 10 قذائف صاروخية أطلقت من لبنان، وسقطت في مناطق مفتوحة في مسغاف عام شمالي الكيان، وذلك قبل ان تدوي صفارات الإنذار في مسغاف عام وسهل الحولة.
ضوء اخضر
ويبدو ان إدارة بايدن اعطت الضوء الأخضر للجيش الصهيوني لبدء العملية البرية، وتسعى إلى التأكد من أن حزب الله لا يستطيع الحفاظ على القدرة على مهاجمة مجتمعات المستوطنين من الجانب الآخر مباشرة من الحدود.
مخاوف
وتفيد وسائل اعلام امريكية ان مسؤولين في البيت الأبيض أبلغوا نظراءهم الصهاينة أنهم قلقون من أن ما يبدأ كعملية محدودة زمنيا وجغرافيا قد ينزلق إلى شيء أكبر وأطول أمدا كما حدث في الحروب السابقة في لبنان.
ويرى مسؤولون أميركيون إن إدارة بايدن حذرت أيضًا بشكل خاص من أن الغزو البري الصهيوني لجنوب لبنان سيزيد من الدعم لحزب الله بين عامة الشعب اللبناني.
وكانت هذه المحاذير بادية في تصريح الرئيس بايدن يوم الاثنين عندما سئل عن احتمال شن غزو على جنوب لبنان، فرد بالقول “أنا مرتاح لتوقف (إسرائيل) عن ذلك، يجب أن يكون لدينا وقف لإطلاق النار الآن.
ترتيبات سابقة
ويرتب الجيش الصهيوني منذ الاسابيع الماضية لتنفيذ الغزو البري لجنوب لبنان، حيث نقل العديد من وحدات المشاة والدبابات من غزة إلى الحدود الشمالية وحشد العديد من ألوية الاحتياط.
والاثنين ألمح وزير الدفاع الصهيوني، يوآف غالانت، إلى إمكانية غزو بري وشيك، خلال اجتماع مع جنود في وحدة دبابات على الحدود، حيث قال ان “القضاء على نصر الله خطوة مهمة، لكنها ليست الخطوة النهائية. ومن أجل ضمان عودة المستوطنات الشمالية، سنستخدم كل قدراتنا، وهذا يشملكم أنتم أيضا”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا